أعلنت شركة نفط الشمال، المملوكة للحكومة العراقية، في بيان، أن قوة كردية مسلحة تابعة لحكومة إقليم كردستان سيطرت على بعض آبار النفط في شمال كركوك.
وأضافت الشركة، أن القوة جاءت برفقة فريق فني من الإقليم الكردي وسيطرت على بعض آبار النفط في حقل باي حسن التابع لشركة نفط الشمال.
ولم يوضح البيان متى جاءت القوة أو ما إذا كانت باقية هناك.
نفت حكومة اقليم كردستان في بيان على موقعها الرسمي، "جميع الإدعاءات والشائعات التي تزعم بأن حكومة الإقليم وبدعم قوة مسلحة، قد احتلت واستولت على عدة حقول نفطية في باي حسن وداودكوركي التابعة لشركة نفط الشمال في كركوك".
وقالت إن "الثروة العامة، بموجب الدستور العراقي، هي ملك لجميع العراقيين وليست ملكاً لشركة، وإن شركة نفط الشمال تعمل منذ سنوات في ظل قانون النفط والغاز، منتهكة بذلك الدستور، وإذا كانت حريصة على حل المشاكل، فلا بد من تشريع قانون النفط الغاز على أساس الدستور".
وأضافت أن الاتهامات التي تساق ضد الإقليم بعيدة كل البعد عن الحقيقة وتهدف فقط إلى خلق الفوضى.
وكانت القوات العراقية استعادت السيطرة على حقول النفط في كركوك من قبضة الأكراد في عام 2017 بعد استفتاء على استقلال الإقليم الكردي.
وردت الحكومة العراقية على ذلك الاستفتاء، الذي صوت فيه الأكراد بأغلبية ساحقة لصالح الاستقلال، بطرد مقاتلي البشمركة الأكراد من الأراضي التي تطالب بها كل من بغداد والأكراد، ومنها مدينة كركوك النفطية.
وخضعت حقول النفط في كركوك لسيطرة الأكراد في عام 2014 عندما انهار الجيش العراقي في مواجهة تنظيم داعش. وحالت الخطوة الكردية دون سيطرة المتشددين على حقول النفط في المنطقة.